مـــــــــنــــــــتـدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــــــــنــــــــتـدى

اسود الاسلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفة العمرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 30/07/2007

صفة العمرة Empty
مُساهمةموضوع: صفة العمرة   صفة العمرة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2007 4:13 pm

[color=#005ebb]فتـاوى

العنوان
صفة العمرة
المجيب
المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقاً

التصنيف
الفهرسة/ كتاب الحج والعمرة/صفة العمرة

التاريخ 19/08/1428هـ

السؤال

أنوي الذهاب لأداء العمرة -بإذن الله- أرجو أن توضحوا لي كيف تؤدى؟ وما هي شعائرها ومناسكها، خاصة ما يتعلق بالنساء؟ وجزاكم الله خيراً.


الجواب
[color:8072=black:8072]الحمد لله وحده، وبعد: فهذه نبذة مختصرة عن أعمال مناسك العمرة:
1- إذا وصل من يريد العمرة إلى الميقات استحب له أن يغتسل ويتنظف، وهكذا تفعل المرأة ولو كانت حائضاً أو نفساء، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وتغتسل، ويتطيب الرجل في بدنه دون ملابس إحرامه، فإن لم يتيسر الاغتسال في الميقات فلا حرج، ويستحب أن يغتسل إذا وصل مكة قبل الطواف -إذا تيسر ذلك-.
2- يتجرد الرجل من جميع الملابس المخيطة، ويلبس إزاراً ورداءً، ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين، أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة.
3- ثم ينوي الدخول في النسك بقلبه ويتلفظ بلسانه قائلاً: "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة". وإن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضاً أو خائفاً من عدو ونحوه شرع له أن يشترط عند إحرامه، فيقول "فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني" لحديث ضباعة بنت الزبير –رضي الله عنها-، ثم يلبي بتلبية النبي –صلى الله عليه وسلم-وهي:"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" ويكثر من هذه التلبية ومن ذكر الله –سبحانه- ودعائه حتى يصل إلى البيت (الكعبة).
4- فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى عند الدخول، وقال: "بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك".
5- فإذا وصل إلى البيت قطع التلبية ثم قصد الحجر الأسود واستقبله، ثم يستلمه بيمينه ويقبله -إن تيسر ذلك- ولا يؤذي الناس بالمزاحمة، ويقول عند استلامه: "بسم الله والله أكبر" فإن شق التقبيل استلمه بيده أو بعصا أو نحوها وقبَّل ما استلمه به فإن شق استلامه أشار إليه، وقال: "الله أكبر" ولا يقبِّل ما يشير به، ويشترط لصحة الطواف أن يكون الطائف على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لأن الطواف مثل الصلاة غير أنه رخص فيه الكلام.
6- يجعل البيت عن يساره، ويطوف به سبعة أشواط، وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه -إن تيسر- ويقول: "بسم الله والله أكبر" ولا يُقبله، فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه، ولا يشير إليه ولا يكبر؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي –صلى الله عليه وسلم-، أما الحجر الأسود فكلما حاذاه استلمه وقبله -كما ذكرنا سابقاً- وإلا أشار إليه وكبر، ويستحب الرمل وهو: الإسراع في المشي مع تقارب الخطى- في الثلاثة الأشواط الأولى من طواف القدوم للرجل خاصة، كما يستحب للرجل أن يضطبع في طواف القدوم في جميع الأشواط، والاضبطاع: أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر، ويستحب الإكثار من الذكر والدعاء بما تيسر في جميع الأشواط، وليس في الطواف دعاء مخصوص ولا ذكر مخصوص، بل يدعو ويذكر الله بما تيسر من الأذكار والأدعية، ويقول بين الركنين: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" في كل شوط؛ لأن ذلك ثابت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ويختم الشوط السابع باستلام الحجر الأسود وتقبيله -إن تيسر- أو الإشارة إليه مع التكبير حسب التفصيل المذكور آنفاً، وبعد فراغه من هذا الطواف يرتدي بردائه فيجعله على كتفيه وطرفيه على صدره.
7- ثم يصلي ركعتين خلف المقام -إن تيسر- فإن لم يتمكن من ذلك صلاهما في أي موضع من المسجد، يقرأ فيهما بعد الفاتحة "قل يا أيها الكافرون" في الركعة الأولى، و"قل هو الله أحد" في الركعة الثانية، هذا هو الأفضل، وإن قرأ بغيرهما فلا بأس، ثم بعد أن يسلم من الركعتين يقصد الحجر الأسود -إن تيسر ذلك-.
8- ثم يخرج إلى الصفا فيرقاه أو يقف عنده، والرقي أفضل -إن تيسر-، ويقرأ قوله –تعالى-: "إن الصفا والمروة من شعائر الله"، ويستحب أن يستقبل القبلة، ويحمد الله ويكبره، ويقول: "لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" ثم يدعو بما تيسر رافعاً يديه ويكرر هذا الذكر والدعاء ثلاث مرات، ثم ينزل فيمشي إلى المروة حتى يصل إلى العلم الأول فيسرع الرجل في المشي إلى أن يصل إلى العلم الثاني، أما المرأة فلا يشرع لها الإسراع؛ لأنها عورة، ثم يمشي فيرقى المروة أو يقف عندها والرقي أفضل -إن تيسر- ويقول ويفعل على المروة كما قال وفعل على الصفا، ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه ويسرع في موضع الإسراع حتى يصل إلى الصفا يفعل ذلك سبع مرات ذهابه شوط ورجوعه شوط، وإن سعى راكباً فلا حرج ولا سيما عند الحاجة، ويستحب أن يكثر في سعيه من الذكر والدعاء بما تيسر، وأن يكون متطهراً من الحدث الأكبر والأصغر، ولو سعى على غير طهارة أجزأه ذلك.
9- فإذا كمل السعي يحلق الرجل رأسه أو يقصره والحلق أفضل، وإذا كان قدومه مكة قريباً من وقت الحج فالتقصير في حقه أفضل ليحلق بقية رأسه في الحج، أما المرأة فتجمع شعرها وتأخذ منه قدر أنملة فأقل، فإذا فعل المحرم ما ذكر فقد تمت عمرته والحمد لله، وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام.
وفقنا الله وسائر إخواننا المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وتقبل من الجميع إنه -سبحانه- جواد كريم.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى أصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله- (17/425-430)]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashar.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 30/07/2007

صفة العمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفة العمرة   صفة العمرة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2007 4:23 pm

فتـاوى










العنوان
اعتمرت ونسيت التقصير

المجيب
د. شرف بن علي الشريف
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف
[color=blue]الفهرسة/ [color:5e86=blue:5e86]كتاب الحج والعمرة/صفة العمرة

التاريخ
9/11/1422








السؤال

تقول قريبتي: إنها ذهبت للعمرة في إحدى السنوات ، وعند انتهاء العمرة عادت إلى بلدها، ولكنها لا تذكر إن كانت قد قصت شعرها أم لا ؟ وبعد عام أدت العمرة من جديد ، وقد أتمت أركانها كاملة ومنها قص الشعر ، فهل عليها كفارة ؛ لأنها لم تقص شعرها في العمرة الأولى ؟




الجواب

أختي - بارك الله فيك- أعمال العبادات مهمة جداً ، وخصوصاً الحج والعمرة ففيهما فضل عظيم ، ولذا ينبغي الاهتمام بها غاية الاهتمام ولو بتسجيل أعمال الحج والعمرة في ورقة ، وكلما انتهى من عمل شطب عليه وعرف الباقي ، وخصوصاً أن أعمال العمرة قليلة جداً ، فهي إحرام ، وطواف ، وسعي ، وحلق أو تقصير ، فعلى المسلم أن يتعلم ويهتم بالعمل حتى لا يقع في الخطأ .
أما من ترك التقصير في العمرة فقد ترك واجباً ، وعليه ذبيحة من المعز أو الضأن تذبح في الحرم ، وتوزع على مساكين الحرم ، فعلى قريبتك ذبيحة ، ولو أخذت بعد ذلك عشرين عمرة ؛ لأن كل عمرة مستقلة عن الأخرى ، ولها فضلها وعملها ، وتلزم بالشروع فيها ، علماً أن هذا الدم إكمال لما نقص من العمرة ليكمل الأجر ، وفق الله الجميع لطاعته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashar.ahlamontada.com
 
صفة العمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــنــــــــتـدى :: الاقسام العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: